وبإسناده أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"يَا أَنَسُ لَا تَزَال عَلَى طُهُور فَإِنَّ مَنْ مَاتَ وَهُوَ على طُهُورٍ رُزِقَ الشَّهَادَةَ"(١).
٨٥٥ - غُنَيْم بن سالم (٢)
شيخ يروي عن أنس بن مالك العجائب, روى عنه المجاهيل والضعفاء، لا يعجبني الرواية عنه فكيف الاحتجاج به؟ ، وكيف يكون الاحتجاج بمن يخالف الثقات في الروايات، ثم لا يوخذ من ذويه أحد من الأثبات.
روى عن أنس مالك، قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ كَانَ لَهُ إِمَامٌ فَقِرَاءَةُ الإِمَامِ لَهُ قِرَاءَةٌ"(٣).
وروى عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ شَكَّ فِي إِيمَانِهِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ"(٤).
وبإسناده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَاوِلْنِي الْمِرْآة" فنظر في وجهه، فقال:"الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي زَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غَيْرِي، وَهَدَانِي لِلْإِسْلَامِ وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثيرِ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا"(٥).
حدثنا بهذه الأحاديث الثلاث جعفر بن أحمد بن سلمة السلمي، قال: حدثنا عثمان بن عبد الله الأموي، قال: حدثنا غنيم، عن أنس بن مالك.
في نسخة كتبناها عنه بهذا الإسناد أكثرها موضوعة، لا يحل ذكرها في
(١) تذكرة الحفاظ (٩٧٥). (٢) الكامل (٧/ ٢٨٤) والضعفاء والمتروكون (٣٨٣٥) لابن الجوزي والجرح والتعديل (٩/ ٣١٤) ولسان الميزان (٥/ ٤١٩ - ٤٢٠). (٣) تذكرة الحفاظ (٨٨٧). (٤) تذكرة الحفاظ (٨٣٩). (٥) تذكرة الحفاظ (٥٥٨).