البصرة إلى بغداد وسكنها، وكان ممن يأتي بالمعضلات عن أقوام ثقات حتى إذا سمعها من الحديث صناعته شهد أنها معمولة أو مقلوبة.
٧٩٨ - عصام بن الوضاح (١)
من أهل سرجس، يروي عن مالك وفليح بن سليمان وعبد الحميد بن بهرام المناكير الكثيرة، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، لم يظهر له كثير حديث، إنما كتب عنه جماعة من أهل بلده فقط.
٧٩٩ - عَلَّاق بن أبي مسلم (٢)
شيخ يروي عن أنس وأبان بن عثمان ما ليس يشبه حديث الأثبات على قلة روايته، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وهو الذي روى عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "تَرْك الْعَشَاءِ مَهْرَمَةٌ".
وهذا لا أصل له.
٨٠٠ - عُبَيْد بن القاسم (٣)
شيخ يروي عن هشام بن عروة، روى عنه العراقيون، كان ممن يروي الموضوعات عن الثقات.