عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَنْ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ رَمَضَانَ شَيْءٌ فَأَدْرَكَهُ رَمَضَانُ فَلَمْ يَقْضِهِ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ، وإنْ صَلَّى تَطَوُّعًا وَعَلَيْهِ مَكتُوبٌ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ"(١).
حدثناه عبد الله بن محمد المديني، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: حدثنا عبد الله بن واقد، قال: حدثنا حيوة بن شريح.
وروى مسعر بن كدام، عن علي بن الأقمر، عن أبي جحيفة، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم حتى تفطرت قدماه، فقيل له: أليس قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال:"أفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟ "(٢).
حدثناه عمران بن موسى بن المهرجان بطرسوس، قال: حدثنا سعدان بن يزيد، قال: حدثنا أبو قتادة، قال: حدثنا مسعر بن كدام.
إنما هو عند مسعر عن زياد بن علاقة، عن المغيرة بن شعبة.
هذا هو المحفوظ من حديث مسعر، وقد وهم يزيد بن هارون حيث قال: عن مسعر عن زياد بن علاقة عن النعمان، قلبه، جعل بدل المغيرة النعمان، وهو أيضًا وهم، وقد وهم عبدة بن سليمان حيت قال: عن مسعر، عن قتادة، عن أنس، ليس لذكر قتادة ولا أنس في هذا الخبر معنى.
٥٥٦ - عبد الله بن ميسرة (٣)
أبو إسحاق، يروي عن إبراهيم بن أبي حُرَّة وأهل الكوفة، عداده في
(١) تذكرة الحفاظ (٨٨٦). (٢) تذكرة الحفاظ (٥٧٨). (٣) تاريخ الدوري (٢/ ٣٣٣) والدارمي (٩٤٤ و ٩٧٢) والتاريخ الكبير (٥/ ٢٠٧) للبخاري والضعفاء والمتروكون (٣٦٦) للنسائي والجرح والتعديل (٥/ ١٧٧ - ١٧٨) والضعفاء (٢/ ٣٠٨ - ٣٠٩) للعقيلي والكامل (٤/ ١٧١ - ١٧٢) والضعفاء والمتروكون (٣١٥) للدارقطني والضعفاء والمتروكون (٢١٢٩) لابن الجوزي وتهذيب الكمال (١٦/ ١٩٦ - ١٩٨).