حدثني محمد بن المنذر، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثني أحمد بن شبويه، عن عبد العزيز بن أبي رزمة، قال: جلس ابن المبارك بالبصرة مع يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، فقيل له: يا أبا عبد الرحمن لِمَ تركت الحسن بن دينار؟ قال: تركه إخواننا هؤلاء.
حدثنا الهمداني، قال: حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عن الحسن بن دينار، وكان الثوري يقول: حدثنا أبو سعيد السليطي، يريد الحسن بن دينار.
حدثنا محمد بن زياد الزيادي، قال: حدثنا ابن أبي شيبة، قال: سمعت يحيى بن معين وسئل عن الحسن بن دينار؟ فقال: كان ضعيفًا.
قال أبو حاتم -رضي الله عنه-: والحسن بن دينار عن الأسود بن عبد الرحمن العدوي، عن هِصَّان بن كاهن [كاهل]، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"مَا قَعَدَ يَتِيمٌ علَى قَصْعَةِ قَوْمٍ فَيَقْرُبُ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ"(١).
رواه عنه يزيد بن هارون.
وقد روى الحسن بن دينار عن جعفر بن الزبير، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّ المَلَائِكَةَ حَوْلَ الْعَرْشِ يَتَكَلَّمُونَ بِالْفَارِسِيَّةَ الدُّرِّيَة. وإنَّ الله عز وجل إذَا أَوْحَى أَمْرًا فِيهِ لِينٌ أَوْحَاهُ بِالْفَارِسِيَّةِ الدُّرِّية، وإذَا أرَادَ أَمْرًا فِيهِ غَضَبٌ أَوْحَاهُ بالْعَرَبِيَّة"(٢).
حدثناه القطان بالرقة، قال: حدثنا أيوب بن محمد الوزان، قال: حدثنا غسان بن عبيد الموصلي، قال: حدثنا الحسن بن دينار، عن جعفر بن الزبير.
وقد روى الحسن بن واصل، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "لَا يَذهَبُ الله بِكَتِيبَةِ عَبْدٍ فَيَصْبِرُ وَيَحْتَسِبُ إلَّا دَخَلَ