٢ - فضل صيام ستة أيام من شوال بعد صيام رمضان، وأنه يعدل صيام الدهر.
٣ - عظم فضل الله على عباده بمضاعفة حسناتهم.
٤ - أن الأفضل المبادرة بصيامها بعد عيد الفطر، لقوله:«أَتْبَعَهُ سِتًّا».
٥ - حصول الثواب ولو صامها متفرقة، والتتابع أفضل.
٦ - وجوب تقديم قضاء رمضان على الست؛ لقوله:«مَنْ صَامَ رَمَضَانَ … »، ومن كان عليه قضاء من رمضان لا يصدق عليه أنه صام رمضان بل بعضَه، فعليه أن يقضي ولو أدى ذلك إلى تأخير صيام الست عن شوال، وقد قال بعض العلماء: من لم يتمكن من صيام الست في شوال صامها في ذي القعدة؛ لأن باب التطوع واسع، وممن ذهب إلى هذا القول الشيخ عبد الرحمن السعدي ﵀(٢).