٩ - أنَّ نومه ﷺ لا كنوم غيره، فإنَّه ﷺ تنام عيناه ولا ينام قلبه، فيغيب بالنَّوم عن الأمور الخارجة عنه ممَّا حوله ولا يغيب عن أحواله الباطنة، لذلك كان نومه غير ناقضٍ، وقد ثبت أنَّه ﷺ ينام حتَّى يكون له غطيطٌ ثمَّ يخرج إلى الصَّلاة. رواه البخاريُّ (٣)، وفي روايةٍ:«فخرج فصلَّى ولم يتوضَّأ»(٤). وفي هذا دليلٌ على أنَّ غطيط النَّائم ليس عيبًا.
(١) تقدَّم برقم (٤٢٣). (٢) البخاريُّ (٩٩٢). (٣) البخاريُّ (١١٧)، عن ابن عباسٍ ﵃. (٤) البخاريُّ (٦٩٨).