٨ - مشروعية التسمية والتكبير عند ذبح الأضحية، والتسمية شرط، والتكبير سنة.
٩ - أن النبي ﷺ يباشر ذبح الأضحية بيده، كما ذبح بعض هديه بيده في حجة الوداع (١).
١٠ - مشروعية شحذ المدية، وهي السكين، وشحذها: تحديدها، حتى يدق حدها، فتكون ماضية سريعة القطع.
١١ - جواز أمر الإنسان في حاجته مَنْ له عليه أمرٌ؛ كزوجته، وولده، وخادمه، أو مَنْ يسره قضاء حاجته، وأن ذلك ليس من السؤال المذموم.
١٢ - فيه شاهد لقوله:«وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ»(٢).
١٣ - أن ذبح الغنم يكون بإضجاعها على شقها الأيمن أو الأيسر، حسب ما هو الأسهل.
١٤ - استحباب مباشرة المضحي ذبح أضحيته.
١٥ - جواز الاقتصار على التسمية دون التكبير.
١٦ - استحباب الدعاء بقبول الأضحية عند ذبحها.
١٧ - أن الأضحية سنة مؤكدة عند الجمهور؛ لفعله ﷺ، وترغيبه فيها، ومداومته عليها، وقال بعض أهل العلم بوجوبها؛ لحديث أبي هريرة:«مَنْ كَانَ لَهُ سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحِّ، فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا»، ولكن قد قيل: إنه موقوف على أبي هريرة ﵁.
١٨ - أن وقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد.
١٩ - أن ذبح الأضحية لا يشترط فيه أن يكون بعد الخطبة، ولا بعد ذبح الإمام.
(١) رواه مسلم (١٢١٨)؛ عن جابر ﵁. (٢) تقدم تخريجه في (باب الصيد والذبائح) (١٥٠٩).