قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٢ ص ٨٧): حدثنا أبو كامل، حدثنا شَرِيكٌ، عن عبد الله بن عاصم (١)، عن ابن عمر به.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ص ٩١): حدثنا حجاج وأسود بن عامر، قالا: حدثنا شريك، عن عبد الله بن عصم أبي علوان به.
وقال الإمام الترمذي رحمه الله (ج ٦ ص ٤٦٧): حدثنا علي بن حُجْرٍ، أخبرنا الفضل بن موسى، عن شريك، عن عبد الله بن عصم به.
ثم قال الترمذي رحمه الله: حدثنا عبد الرحمن بن واقد، أخبرنا شريك ... نحوه.
هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عمر، لا نعرفه إلا من حديث شريك (٢) وشريك يقول: عبد الله بن عصم، وإسرائيل يقول: عبد الله بن عصمة.
ويقال: الكذاب: المختار بن أبي عُبَيْدٍ الثقفي، والمبير: الحجاج بن يوسف.
وأخرجه الترمذي (ج ١٠ ص ٤٤٣) بهذين السندين ثم قال: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك، وشريك يقول: عبد الله بن عصم، وإسرائيل يروي عن هذا الشيخ ويقول: عبد الله بن عصمة.
[٤٤ - إخباره - صلى الله عليه وسلم - عن فتح الشام]
٢٣٣١ - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج ٥ ص ١٩٨): حدثنا إسحاق بن عيسى حدثنا يحيى بن حمزة عن زيد بن واقد حدثني بسر بن عبيد الله حدثني أبو إدريس الخولاني عن أبي الدرداء قال: قال
(١) كذا في الأصل، وصوابه: عبد الله بن عصم، كما في "تهذيب التهذيب". (٢) كيف لا نعرفه إلا من حديث شريك، ثم يقول الترمذي: وشريك يقول: عبد الله بن عصم، وإسرائيل يقول: عبد الله بن عصمة؟ ! والواقع أنه من حديث شريك، ومن حديث إسرائيل.