كتاب الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين

٢٢٥ - سورة الإإسراء - ٢٣٦ - قوله تعالى: {ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} - ج: 6 - ص: 50

قوله {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودًا} (١) قال "تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار".

هذا حديث حسن صحيح وروى علي بن مسهر عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة وأبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نحوه.

حدثنا بذلك علي بن حجر أخبرنا علي بن مسهر عن الأعمش فذكر نحوه.

قال أبو عبد الرحمن: هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين، وأصله متفق عليه.

٢٣٦ - قوله تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} (٢)

٤١٨٤ - قال الترمذي رحمه الله (ج ٢ ص ٥٢٨): حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن معاوية بن صالح عن عبد الله بن أبي قيس قال: سألت عائشة كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالليل فقالت: كل ذلك قد كان يفعل ربما أسر بالقراءة وربما جهر فقلت الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة.

قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب.

قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ على شرط مسلم، وقد ذكر

---

(١) سورة الإسراء، الآية: ٧٨.
(٢) سورة الإسراء، الآية: ٧٩.