الحديث أخرجه أحمد (ج ١ ص ٤٤٠)، وأبو يَعْلَى (ج ٩ ص ١٦١)، من حديث عبد الرحمن به.
وأخرجه أحمد (ج ١ ص ٣٧٥) فقال رحمه الله: ثنا إسحاق هو الأزرق، ثنا سفيان به.
وأخرجه أحمد (ج ١ ص ٤٠٠)، وابن ماجه (ج ١ ص ١٢٨٤) من حديث وكيع، عن سفيان به.
وأخرجه الدارمي (ج ٢ ص ١٦٦) فقال رحمه الله: أخبرنا أبو نعيم، ثنا سفيان به.
[١٦ - حالته - صلى الله عليه وسلم - عند نزول الوحي عليه]
٢١٦٤ - قال الإمام أبو يعلى رحمه الله (ج ٣ ص ١٥٦): حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا عاصم بن كليب يعني (١) عن الفلتان بن عاصم قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فأنزل عليه، وكان إذا أنزل عليه دام بصره، مفتوحة عيناه، وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله، قال: فكنا نعرف ذلك منه، فقال للكاتب: «اكتب: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله}(٢)» قال: فقام الأعمى فقال: يا رسول الله ما ذنبنا؟ فأنزل الله، فقلنا للأعمى: إنه ينزل على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. فخاف أن يكون ينزل عليه شيء من أمره، فبقي قائمًا يقول: أعوذ بغضب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. قال: فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للكاتب: «اكتب: {غير أولي الضرر}».
(١) هنا سقط، فعاصم بن كليب يرويه عن أبيه، كما في "كشف الأستار" (ج ٣ ص ٤٥). (٢) سورة النساء، الآية: ٩٥.