في هذه الآياتِ: أمْرُ الله تعالى عباده المؤمنين الإكثار من ذكره وتسبيحه ليكونوا في مقامِ الأولياء الذاكرين. وإعلامهُ تعالى عباده الذاكرين أنه يبادلهم الذكر فيذكرهم في الملأ الأعلى وتشاركهُ الملائكة بالدعاء والاستغفار لهم وهو الرحيم بالمؤمنين. إن تحيتهم يوم يلقونه سلام وقد أعدّ لهم الأجر الكريم.
الحديث الأول: أخرج الترمذي وابن ماجة بسند حسن عن أبي الدرداء - رضي اللهُ عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [ألا أنبئكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعِها في دَرَجاتكم، وخيرٌ لكم من إعطاء الذهب والوَرِق، وخيرٌ لكم من أن تلقوا