٢ - وقال تعالى:{وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا}[الكهف: ٤٩].
٣ - وقال تعالى:{وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ}[فصلت: ٤٦].
٤ - وقال تعالى - من قيل لقمان -: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ}[لقمان: ١٦].
ومن كنوز السنة العطرة في آفاق ذلك أحاديث:
الحديث الأول: روى مسلم في صحيحه عن أبي ذر رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما روى عن الله تبارك وتعالئ أنه قال:[يا عبادي إني حَرَّمتُ الظلمَ على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا] الحديث (١).
الحديث الثاني: أخرج الترمذي وابن ماجة بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: [إن الله - عزَّ وجل - يستخلِصُ رجلًا من أُمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشُرُ عليه تسعةً وتسعين سِجِلًا، كُل سجلٍّ مَدُّ البصر، ثم يقول: أَتُنكِرُ من هذا شيئًا؟ أظَلَمتْكَ كَتَبتي الحافِظُون؟ قال: لا، يا رب. قال: أفلك عُذْرٌ أو حسنةٌ؟ قال: فَيُبْهَتُ الرجلُ فيقول: لا، يا رب. فيقول: بلى، إنَّ لك عندنا حسنة واحدةً، لا ظلم اليوم عليك. فَيُخرجُ له بطاقة فيها:"أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا عبده ورسوله"، فيقول: أَحْضِروه.
(١) حديث صحيح. أخرجه مسلم في الصحيح (٨/ ١٧)، وأخرجه أحمد في المسند (٥/ ١٦٠).