كتاب البراهين المعتبرة في هدم قواعد المبتدعة

ترجمة الإمام الطلمنكي الأندلسي، وقوله في مسألة «العلو» - ص: 537

فِيْ كِتَابِ «الأُصُوْلِ (١)

فِي مَعْرِفَةِ الأُصْوْلِ»، وَهُوَ مُجَلَّدَانِ (٢): (أَجْمَعَ المُسْلِمُوْنَ مِنْ أَهْلِ الْسُّنَّةِ، أَنَّ مَعْنَى قَوْلِهِ: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} (٣)، وَنَحْوِ ذَلِكَ مِنَ الْقُرْآنِ، أَنَّهُ عِلْمُهُ، وَأَنَّ اللهَ فَوْقَ الْسَّمَاوَاتِ بِذَاتِهِ، مُسْتَوٍ عَلَى عَرْشِهِ، كَيْفَ شَاءَ.

---

(١) كذا في المخطوطة، وسماه بذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في «الفتوى الحموية» (ص ٢٤٤)، و «درء التعارض» (٢/ ٣٥)، و «منهاج السنة» (١/ ٢٨)، وابن القيم في «اجتماع الجيوش» (ص ١٤٢)؛ ويُسَمَّى: «الوصول إلى معرفة الأصول» كما في «العلو» (٢/ ١٣١٥)، و «درء التعارض» لابن تيمية (٦/ ٢٥٠)، و «بيان تلبيس الجهمية» ـ ط. المجمع ـ (١/ ١٨٦) و (٣/ ٣٩٨)، و «الصواعق المرسلة» لابن القيم (٤/ ١٢٨٤).
والكتاب مفقود، وقد وقف عليه الذهبي، قال في «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٥٦٩): (رأيتُ له كتاباً في السنة في مجلدين، عامَّتُهُ جيِّد .. ).

وقد أثنى عليه شيخ الإسلام ابن تيمية، ونقل منه، كما في «مجموع الفتاوى» (٣/ ٢٦٠، ٣٧٩)، (١٧/ ٧٥)، و «درء التعارض» (١/ ٢٤٧) و (٦/ ٢٥٠)، و «بيان تلبيس الجهمية» ـ ط. المجمع ــ (١/ ١٧١) و (٦/ ٢٦)، و «منهاج السنة» (١/ ٣٠٤) و (٢/ ٢٦٩، ٣٦٧) و (٤/ ١٥٦)، وابن القيم في «الصواعق المرسلة» (٤/ ١٢٨٤)، و «اجتماع الجيوش» (ص ١٤٢).
(٢) في المخطوطة كأنها «مجلدات»، والتصحيح من «العلو» (٢/ ١٣١٥)، و «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٥٦٩).
(٣) سورة الحديد، آية (٤).