وَقَدْ «جَعَلَ الْنَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أَهْلِ الْيَمَنِ عَلَى كُلِّ حَالِمٍ دِيْنَارَاً، وَقِيْمَتُهُ مِنَ المَعَافِرِ (٤)، يَعْنِيْ أَهْلَ الْذِّمَّةِ مِنْهُمْ». رَوَاهُ الْشَّافِعِيُّ فِيْ «مُسْنَدِهِ» عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِالْعَزِيْزِ (٥).
(١) «الأموال» (١/ ٧٢) (٦٩) وقال في آخره: وكانوا نصارى، وأخرجه البلاذري في «فتوح البلدان» (ص ٩٢). (٢) في المخطوطة لفظة: «وكانوا نصارى»، جاءت بعد السطر التالي، بعد (سنة ثمان)؛ ولعل وهم من الناسخ؛ لأن جملة «وكانوا نصارى» ضمن قول الزهري، كما في «الأموال» لأبي عبيد. (٣) ينظر: «أحكام أهل الذمة» (١/ ٩٠)، «سبل السلام» (٧/ ٢٥٧)، «تفسير ابن كثير» (٢/ ٥٦). (٤) المعافر: برود منسوبة إلى معافر وهي قبيلة في اليمن. انظر «النهاية» لابن الأثير (٣/ ٢٦٢). (٥) أخرجه: الشافعي في «مسنده» ـ ط. غراس ـ (٤/ ٤٨) (١٧٦٩)، ومن طريقه: [البيهقي في «السنن الكبرى» (٩/ ١٩٣)] عن عمر بن عبدالعزيز أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كتب إلى أهل اليمن ... ، وهو مرسل