= شَيْءٍ وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ} (الأنعام: ١٦٤)، وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} ... (الإسراء: ١٥). (١) ضعيفٌ؛ لانقطاعه. أخرجه: أبو نعيم في «حلية الأولياء» (١/ ٢١٥) من طريق الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -، به. وهو منقطع؛ لأن سالماً لم يدرك أبا الدرداء. ينظر: [«المراسيل» لابن أبي حاتم (ص ٨٠) (٢٩٠)، «البحر الزخار» للبزار (١٠/ ٣٠) (٤٠٩٠)، «جامع التحصيل» (ص ١٧٩) (٢١٨)]. وأخرج الأثرَ الإمامُ أحمد في «الزهد» (ص ١١٧) (٧٦٧) عن سفيان، قال: قال أبو الدرداء ... فذكره مختصراً، وهو منقطع أيضاً.