وَقَدْ قَالَ رَسُوْلُ الله - صلى الله عليه وسلم - لِلْعَبَّاسِ، فِيْمَا رَوَى السُّدِّيُّ قَالَ: لَمَّا أُسِرَ الْعَبَّاسُ، وعُقَيْلٌ، وَنَوْفَلُ، قَالَ الْنَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لِلْعَبَّاسِ:(افْدِ نَفْسَكَ وَابْنَ أَخِيْكَ)، قَالَ: يَا رَسُوْلَ الله، أَلَمْ نُصَلِّ صَلَاتَكَ، وَنَشْهَدَ شَهَادَتَكَ؟ قَالَ:(يَا عَبَّاسُ، إِنَّكُمْ خَاصَمْتُمْ فَخُصِمْتُمْ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الآيَةَ:{أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا} (٣)(٤).
(١) ينظر في ترجمة دحية الكلبي - رضي الله عنه -: «سير أعلام النبلاء» (٢/ ٥٥٠). (٢) كذا في المخطوطة، والصواب (التي). (٣) سورة النساء، آية (٩٧). (٤) أخرجه: ابن جرير في «تفسيره» ـ ط. هجر ـ (٧/ ٣٨٤)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (٣/ ٥٨٦٩) عن السُّدِّيِّ قال: لما أُسِرَ العبَّاسُ، وعقيل، ونوفل ... الحديث. إِسْنَادُهُ مُنْقَطِعٌ. =