= زَيْتٍ , وَضَرَبَ عَلَى مَنْ كَانَ بِمِصْرَ أَرْبَعَةَ دَنَانِيرَ , وَإِرْدَبَّيْنِ مِنَ الطَّعَامِ وَشَيْئًا ذَكَرَهُ , وَضَرَبَ عَلَى مَنْ كَانَ بِالْعِرَاقِ أَرْبَعِينَ دِرْهَمًا وَخَمْسَةَ عَشَرَ قَفِيزاً وَشَيْئاً لَا نَحْفَظُهُ , وَضَرَبَ عَلَيْهِمْ مَعَ ذَلِكَ ضِيَافَةَ مِنْ مَرَّ عَلَيْهِمْ مِنَ المُسْلِمِينَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ, وَضَرَبَ عَلَيْهِمْ ثِيَاباً , وَذَكَرَ عَسَلًا لَمْ نَحْفَظْهُ». لفظ عبدالرزاق (١٩٢٧٣). كذا قال: وذكر عسلاً لم نحفظه، وذكر محققه أن نسخة (شيئاً). قلتُ: عند ابن أبي شيبة (كسوة)، وعند البيهقي (٩/ ١٩٥): من الودك والعسل شيئاً لم نحفظه. وللحديث طُرُقٌ أخرى عن عمر - رضي الله عنه -: فأخرجه: عبدالرزاق في «المصنف» (٦/ ٨٥) (١٠٠٩٠)، و (١٠/ ٣٣١) (١٩٢٧٣) من طريق ابن عمر، عن أبيه - رضي الله عنهما -. والخلال في «أحكام أهل الملل والردة» (٩٩٢) من طريق نافع، عن عمر. وأخرج: أبو عبيد في «الأموال» (١/ ١١٤) (١٤٥)، وابن المنذر في «الأوسط» (٦/ ١٣) (٦٠٠٧) من طريق خليفة بن قيس، عن عمر. وإسناده ضعيف. وأخرج: ابن المنذر في «الأوسط» ـ ط. الفلاح ـ (٦/ ١٢) (٦٠٠٦) من طريق عبدالله ابن عمرو، عن عمر - رضي الله عنهم -. ويحتمل أن يكون ابن عمرو تصحيف لعبدالله بن عمر. وانظر في الموضوع: «شروط النصارى» لابن زبر الربعي ـ طبع في دار البشائر، ضمن لقاء العشر الأواخر من رمضان (٩٤) ـ، «مسند الفاروق» لابن كثير ـ ط. الفلاح ـ (٢/ ٣٣٤، وما بعدها)، «الأم» للشافعي (٤/ ٢٩٢)، وعنه: «الأوسط» لابن المنذر (٦/ ١٤).