فقد جاء: عن عمر (١)، وعلي (٢)، وابن مسعود (٣)، وأبي بن كعب (٤)، والبراء بن عازب (٥).
وجه الاستدلال:
أنه ثبت عن هؤلاء الصحابة القنوت في الوتر ولم يُعرف لهم مخالف فكان إجماعا، وهو عام في أول رمضان وآخره، وفعلهم يدل على الاستحباب.
الدليل الثامن: أن القنوت في الوتر ولاسيما في رمضان دعاء وخير، ولا يختلف فيه أول الشهر عن آخره (٦).
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١١١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣١٤)، وابن خزيمة في =الصحيح (٢/ ١٥٦). (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٢)، والبيهقي في السنن (٣/ ٣٩). (٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٢، ٣٠٧) وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٢٠، ٤/ ٢٦٠) والبخاري في رفع اليدين (١٧٣)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٧٢، ٣٢٧) وصححه ابن حجر في الدراية (١٩٣). (٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٢٠، ٤/ ٢٦٠). (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣١٥)، وأخرجه ابن خزيمة في الصحيح، رقم (١٠٩٧) عن البراء أنه سئل عن القنوت في الوتر فقال: سنة ماضية. (٦) عن الإمام أحمد، رواية المروذي. ينظر: ابن أبي عمر، الشرح الكبير (٤/ ١٢٥).