أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في الوتر وهو عام، وفعله يدل على الاستحباب.
الدليل السادس: حديث ابن مسعود، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قنت في وتره قبل الركوع (١).
وجه الاستدلال:
أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقنت في الوتر وهو عام، وفعله يدل على الاستحباب.
ونوقش: بأن الحديث ضعيف (٢).
وأجيب: بأنه حديث حسن (٣).
الدليل السابع: أن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - كانوا يقنتون في الوتر (٤).
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٢٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٢)، والدارقطني في السنن (٢/ ٣٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١١٨، ١٠/ ٣٠)، والبيهقي في السنن (٣/ ٤١). (٢) ضعفه الدارقطني في السنن (٢/ ٣٢) وقال: فيه أبَان بن عياش. (٣) أخرجه الطبراني في الأوسط، رقم (٧٤٨٣) من غير طريق أبان بن عياش، وله شاهد من حديث البراء بن عازب: أخرجه الخطيب في التاريخ (١/ ٦٧٨). (٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٣٠٢) عن علقمة بإسناد حسن، كما قال ابن حجر في الدراية (١٩٤).