٨٦٤ - [٤٣](الفرافصة بن عمير الحنفي) قوله: (الفرافصة) بفتح الفاء الأولى، وقيل: بضمها، وكسر الفاء الثانية (ابن عمير) بلفظ التصغير (الحنفي) منسوب إلى بني حنيفة، قبيلة من اليمامة.
وقوله:(ما أخذت) أي: حفظت، وفيه أن المواظبة في أكثر الأحوال على سورة واحدة لا محذور فيه.
٨٦٥ - [٤٤](عامر بن ربيعة) قوله: (فقرأ فيهما) هكذا في النسخ، وفي نسخة:(فيها).
وقوله:(حين يطلع الفجر)(٢) أي: بغلس،
(١) قال شيخنا في "أوجز المسالك" (٢/ ١٤٩ - ١٥٠): كذا نقل صاحب "المشكاة" عن مالك بلفظ عامر بن ربيعة بدون لفظ عبد اللَّه، وتبعه القاري في شرحه، وفي نسخ "الموطأ" بلفظ: عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، وبه جزم الزرقاني وكذا في رواية البيهقي، وهو الصواب عندي، ثم بين وجوه الترجيح، انتهى مختصرًا بتصرف. (٢) في "التقرير": استحب الطحاوي أيضًا بأن يبدأ في الغلس ويختم في الإسفار، وإلا فيحمل على مذهب عمر -رضي اللَّه عنه-، وقال القاري: لَا خِلَافَ فِي جَوَازِهِ، فَمَحْمُولٌ عَلَى الْجَوَازِ لَا عَلَى الْمُخْتَارِ؛ إِذْ لَيْسَ فِي الْحَدِيثِ دَلَالَةٌ عَلَى مُوَاظَبَتِهِ عَلَى ذَلِكَ. "مرقاة المفاتيح" (٢/ ٧٠٦).