صحيح - "التعليق الرغيب"(١/ ٢٢٦)، تخريج "الكلم الطيب"(٣٣/ ٢٣).
٢٠٠٥ - ٢٣٦٣ و ٢٣٦٤ - عن نوفل، أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (٢) قال:
"فمَجِيءُ ما جاءُ بك؟ ".
قال: جئت لتعلمني شيئًا أَقوله عند منامي؟ قال:
"اقرأ {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، ثمّ نم على خاتمتها؛ فإِنها براءة من الشرك".
صحيح لغيره - "التعليق الرغيب"(١/ ٢٠٩)، "التعليقات الحسان"(٧٨٦ و ٧٨٧)، "المشكاة"(٢١٦١/ التحقيق الثاني).
(١) قلت: كذا على هامش الَاصل، والمعنى واضح، ولكنّي في شكًّ من ثبوت هذا القول مرفوعًا؛ كما بينته في "التعليقات الحسان" (٢/ ١٨١)، بل هو موقوف كما في الرواية المستدركة من "الإحسان" (١٨٥ - ١٨٦/ ١٠٣٣)؛ فإنها صريحة في الوقف. ثم إن قوله: "لم تضره"، قال ابن حبان: "أراد به: أنك لو قلت ما قلنا؛ لم يضرك ألم اللدغ، لا أن الكلام الذي قال؛ يدفع قضاء الله عليه". قلت: ويؤيد ما قال زيادة أحمد عقب الحديث - وظاهرها الوقف -: قال: فكان أهلنا قد تعلموها، فكانوا يقولونها، فلدغت جارية منهم؛ فلم تجد لها وجعًا. وسنده صحيح. (٢) قلت: في الأصل ما نصه: قال: "هل لك في رَبيبة لنا فتكفلها [قال: أَراها] زينب؟ "؛ [قال علي: هذا من زهير]. قال: ثمَّ جاء فسأله النبيّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فقال: تركتها عند أُمّها ... فحذفته؛ لأنّه ليس على شرط الكتاب. وتجاهل المعلقون الأربعة اختلاط أبي إسحاق السبيعي وعنعنته؛ فصححوا الإسناد!!