قال الحافظ: أخرجه الطبراني من طريق الحسن البصري قال: كان عمار يقول: فذكره، وفي سنده الحكم بن عطية مختلف فيه، والحسن لم يسمع من عمار" (١)
ضعيف
أخرجه إسحاق في "مسنده" (المطالب ٤٠٠١) عن وهب بن جرير بن حازم قال: ثنا أبي قال: سمعت الحسن يقول: قال عمار بن ياسر: قاتلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجن والإنس، قيل: وكيف قاتلت الجن؟ قال: نزلنا منزلا فأخذت قربتي ودلوي لأستقي، فقال "إنه سيأتيك على الماء آت يمنعك" فلما كنت على البئر أتاني رجل أسود كأنه مَرس، فقال: إنك لا تستقي اليوم منها ذَنوبا، فأخذنى فأخذته فصرعته، ثم أخذت حجرا فكسرت أنفه ووجهه، ثم ملأت قربتي، فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال "هل أتاك على الماء أحد؟ " فقلت: رجل أسود، فأخبرته بالذي صنعت، فقال "ذاك الشيطان"
وأخرجه ابن سعد (٣/ ٢٥١) عن وهب بن جرير بن حازم وموسى بن إسماعيل البصري قالا: أنا جرير بن حازم به (٢).
قال الحافظ: هذا إسناد منقطع، ورجاله ثقات" المطالب ٤/ ٢٧٥
وقال البوصيري: رواته ثقات إلا أنه منقطع" مختصر الإتحاف ٩/ ٢٧١
قلت: الحسن البصري لم يسمع من عمار، قاله المنذري في "الترغيب" (١/ ١٤٧) والمزي في "التهذيب" (٢١/ ٢١٦)
والحديث أخرجه الطبراني أيضاً كما في "المجمع" (٩/ ٢٩٣)
قال الهيثمي: رواه الطبراني عن شيخه يعقوب بن إسحاق المخرمي ولم أعرفه، والحكم بن عطية مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح"
٢٥٤٤ - "قاتلهم الله ما كان إبراهيم يستقسم بالأزلام"
قال الحافظ: وعند ابن أبي شيبة من حديث جابر نحو حديث ابن مسعود وفيه "فأمر بها فكبت لوجوهها" وفيه نحو حديث ابن عباس وزاد: فذكره، ثم دعا بزعفران فلطخ تلك التماثيل" (٣)
(١) ١٣/ ٣١٠ (كتاب الاستئذان - باب من ألقي له وسادة) (٢) انظر حديث "سيأتيك من يمنعك من الماء" في حرف السين. (٣) ٩/ ٧٧ (كتاب المغازي - باب أين ركز النبي - صلى الله عليه وسلم - الراية يوم الفتح؟)