والتضمن أيضًا إنما هو باعتبار جزء هذا الجزء لا باعتبار جزء المسمى (١)] (٢).
قوله:(والدلالة باللفظ هي (٣): استعمال اللفظ إِما (٤) في موضوعه (٥) وهو (٦): الحقيقة، أو في غير موضوعه لعلاقة بينهما (٧) وهو: المجاز).
ش: هذا هو المطلب الثاني من المطالب الثلاثة (٨) التي اشتمل هذا الفصل عليها، وهو: بيان الدلالة باللفظ.
قوله:(والدلالة باللفظ):
قال المؤلف في الشرح: الباء في قوله: (باللفظ) للاستعانة؛ لأن المتكلم يستعين بنطقه على إفهام السامع ما في نفسه، كالباء في: كتبت بالقلم، ونجرت بالقدّوم، انتهى (٩).
[يعني: أن معنى الدلالة باللفظ هو: أن يدلك المخاطب باللفظ الذي تكلم به على أنه استعمله في حقيقته أو مجازه، ولما لم يكن له طريق إلى تعريفك مراده إلا بواسطة اللفظ، كانت الباء في قوله باللفظ للاستعانة](١٠).
(١) انظر هذا الجواب في: نفائس الأصول تحقيق عادل عبد الموجود ٢/ ٥٥٣. (٢) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٣) في ز: "هو". (٤) "إما" ساقطة من ز. (٥) في ط: "موضعه". (٦) في أ: "وهي". (٧) "العلاقة بينهما" ساقطة من أوش. (٨) في ز: "الثلاث". (٩) شرح التنقيح للقرافي ص ٢٦. (١٠) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.