المعنى هو: الوضع الذي وضعه أهل اللغة، واحترز بذلك من المنقولات (١) الثلاث التي بينها بعد هذا.
وقوله:(وهذا هو الوضع اللغوي)، هذا أحد الأقسام الأربعة التي قسم عليها الوضع.
وقوله:(وعلى غلبة استعمال (٢) اللفظ في المعنى حتى يصير أشهر فيه من غيره) هذا هو المعنى الثاني من معنيي الوضع، وهو معطوف على قوله: على جعل اللفظ دليلاً [على المعنى](٣) تقديره: يطلق (٤) الوضع (٥) على جعل اللفظ دليلاً على المعنى، ويطلق (٦) على (٧) غلبة استعمال اللفظ في المعنى.
وقوله:(حتى يصير أشهر فيه من غيره) هذا بيان للغلبة المذكورة، وهي (٨): أن يصير المعنى الثاني أشهر من المعنى (٩) الأول.
وقوله:(حتى يصير أشهر فيه من غيره) معناه: بحيث يصير اللفظ أشهر في المعنى الثاني من غيره، أي: من المعنى الأول الذي وضع له اللفظ في اللغة ابتداء.
(١) في ز: "المنولات". (٢) في ط: "الاستعمال". (٣) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٤) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "مطلق". (٥) المثبت من ز وط، وفي الأصل: "اللفظ". (٦) "ويطلق" ساقطة من ز وط. (٧) في ز: "وعلى"، وفي ط: "أو على". (٨) في ز: "وهو". (٩) في ز: "معنى".