[ويحتمل أن يريد (١) اللفظ مطلقًا مفردًا ومركبًا (٢)] (٣)، [بناء على أن العرب وضعت المفرد والمركب فيكون كلامه على هذا التأويل: شاملاً للفظ المفرد واللفظ المركب.
وإنما مثل بخصوصية المفرد لأنه الأصل والأكثر، فالتمثيل (٤) به أولى، فتقدير الكلام على التأويل الأول بأن المراد باللفظ هو المفرد: فالوضع جعل اللفظ المفرد دليلاً على المعنى المفرد، كتسمية الولد بزيد] (٥).
وتقدير الكلام على التأويل الآخر (٦) بأن المراد باللفظ المفرد والمركب (٧): فالوضع جعل اللفظ مطلقًا مفرداً أو مركبًا (٨) دليلاً على المعنى مطلقًا (٩) مفردًا ومركبًا (١٠).
وقوله:(كتسمية الولد بزيد)(١١): مثال اللفظ المفرد مع المعنى المفرد.
ومثال اللفظ المركب مع المعنى المركب: زيد يصلي في المسجد؛ لأن (١٢)
(١) في ط: "أن يرد به". (٢) في ز: "أو مركبًا". (٣) ما بين المعقوفتين ورد في ز بلفظ: "ويحتمل أن يريد ما هو أعم سواء كان اللفظ مفردًا ومركبًا والمعنى مفردًا أو مركبًا أولاً وتقدير ... إلخ". (٤) في ط: "والتمثل". (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ز. (٦) في ز: "الأخير". (٧) في ز وط: "مفرد ومركب". (٨) في ز: "ومركبًا". (٩) "مطلقًا" ساقطة من ز. (١٠) في ز وط: "أو مركبًا". (١١) في أوخ وش: "زيدًا" بإسقاط الباء. (١٢) في ز وط: "فإن".