قوله: "في حديث العرباض مارد" المارد (٢) من الرجال العاتي الشديد، قوله: "منكراً" (٣) اسم فاعل من أنكر (٤)، أي: منكراً للإسلام و [النبوة (٥)].
قوله: "لكم أن تذبحوا حمرنا" كذا في "الجامع الكبير" (٦) والذي في "سنن أبي داود" (٧): "ألكم" بزيادة همزة الاستفهام.
وقوله: "ثمرنا" ضبط بمثلثة ومثناة فوقية، وهما روايتان في "السنن".
قوله: "فغضب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -"، كان غضبه أنهم فعلوا ذلك بغير إذنه - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: "أخرجه أبو داود".
قلت: قال المنذري (٨): في إسناده أشعث بن [شعبة (٩)] المصّيصي وفيه مقال. انتهى.
وفي "التقريب" (١٠): أنه مقبول ولم يقدح فيه بشيء.
(١) في "السنن" رقم (٣٠٥٠) وهو حديث ضعيف. (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٦٤٨). (٣) كذا في "الأم" وفي المتن "متكبراً" تقدم توضيحه. (٤) النُّكْر: بالضم وهو الدهاء، والأمر المنكر ويقال للرجل إذا كان فطناً: ما أشد نكره، بالضم والفتح. "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٧٩٤). (٥) في (أ) للنبوة. (٦) (٢/ ٦٣٨). (٧) في "السنن" الحديث رقم (٣٠٥٠). (٨) في "مختصر السنن" (٤/ ٢٥٥). (٩) في المخطوط سعيد، وهو خطأ، انظر مصادر الترجمة. (١٠) (١/ ٧٩ رقم ٦٠١).