قوله في حديث أبي موسى: "وهلي" بفتح الهاء، وقيل: بسكونها، أي: وهمي واعتقادي.
قوله: "اليمامة" هي مدينة معروفة، وهي قاعدة بالبحرين.
قوله: "يثرب" جاء في حديث النهي عن تسميتها يثرب لكراهة يثرب، ولأنه من أسماء الجاهلية وسمَّاها هنا؟
فقيل: يحتمل أن هذا قبل النهي.
وقيل: إنه لبيان الجواز وأن النهي للتنزيه.
وقيل: سمَّاها لمن يعرفها به، ولهذا جمع بينه وبين اسمها الشرعي فقال: "المدينة يثرب".
قوله: "ورأيت ... " إلى آخره.
قال المهلب (٣): هذه الرؤيا من ضرب المثل، ولما كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصول بأصحابه عبر عن السيف بهم وبهزه عن أمره لهم بالحرب وعن القطع فيه بالقتل فيهم [٤٧٨/ ب] وبالهزة
(١) أخرجه البخاري رقم (٣٦٢٢، ٣٩٨٧، ٤٠٨١، ٧٠٣٥، ٧٠٤١) ومسلم في صحيحه رقم (٢٠/ ٢٢٧٢). (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٨٨٥)، "الفائق" للزمخشري (٤/ ٨٥). (٣) ذكره الحافظ في "الفتح" (١٢/ ٤٢٧).