فرحةً وحلاوةً ولَذَاذَةً (١) في القلب، فمن لم يَجِدْها فهو فاقدٌ للإيمان (٢) أو ناقصُه، وهو من القسم الذين (٣) قال الله ﷿ فيهم: ﴿قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ﴾ (٤).
فهؤلاء -على أصح القولين- مسلمون غير منافقين، وليسوا بمؤمنين (٥)، إذ لم يدخل الإيمان في قلوبهم؛ فيباشرها حقيقته (٦).