٣٥٤٢ - عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال:"كانَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يتفاءَلُ ولا يتطيرُ، وكانَ يحبُّ الاسمَ الحسنَ"(١).
٣٥٤٣ - عن قَطِن بنِ قَبِيصَةَ، عن أبيه أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم قال:"العِيافةَ والطَّرْقُ والطِّيرَةُ مِن الجِبْتِ"(٢).
٣٥٤٤ - عن عبد اللَّه بن مسعود، عن رسولِ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أنّه قال:"الطِّيرَةُ شِرْكٌ، الطِّيَرَةُ شركٌ، قالَه ثلاثًا -وما مِنَّا إلّا (٣) - ولكنَّ اللَّهَ يُذهِبُه بالتوكُّلِ"(٤) قيل، قوله: وما مِنا، قولُ ابنِ مسعودٍ.
٣٥٤٥ - وعن جابر: "أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم أخذَ بيدِ
(١) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٥٧، وأخرجه البغوي في شرح السنة ١٢/ ١٧٥، الحديث (٣٢٥٤) واللفظ له. (٢) أخرجه معمر في كتاب الجامع (المطبوع بآخر المصنَّف لعبد الرزاق) ١٠/ ٤٠٣، باب الطيرة الحديث (١٩٥٠٢)، وأخرجه أحمد في المسند ٣/ ٤٧٧، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٢٢٨ - ٢٢٩، كتاب الطب (٢٢)، باب في الخط. . . (٢٣)، الحديث (٣٩٠٧)، وذكره المنذري في مختصر سنن أبي داود ٥/ ٣٧٣، الحديث (٣٧٥٦) وعزاه للنسائي، وأخرجه ابن حبان، ذكره الهيثمي في موارد الظمآن، ص ٣٤٥، كتاب الطب (٢١)، باب ما جاء في الطيرة (١٠)، الحديث (١٤٢٦)، قوله: "العيافة" بكسر العين، وهي زجر الطير والتفاؤل بها. والطرق: ضرب الرمل. (٣) في المطبوعة زيادة: (وفي قلبه داعية التطير) وليست في المخطوطة ولا عند أصحاب الأصول، وقد ذكر المصنّف في آخر الحديث أنها من قول ابن مسعود. (٤) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٤٣٨، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق ٤/ ٢٣٠، باب في الطيرة (٢٤)، الحديث (٣٩١٠)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ١٦٠ - ١٦١، كتاب السير (٢٢)، باب ما جاء في الطيرة (٤٧)، الحديث (١٦١٤)، وقال: (سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث "وما منا، ولكن اللَّه يُذهِبه بالتوكل" قال سليمان: هذا عندي قول عبد اللَّه بن مسعود، وما منا)، وأخرجه ابن حبان ذكره الهيثمي في المصدر السابق، الحديث (١٤٢٧)، وقال: (قول: "وما منا الخ" من قول ابن مسعود).