بكسر القاف اسم مصدر من قسمت الشيء جعلته أقساما، والقسم بكسر القاف النصيب المقسوم (١).
وعرفا: تمييز بعض الأنصباء عن بعض وإفرازها عنها (٢).
وأجمعوا عليها (٣) لقوله تعالى: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ}(٤)، وحديث:"إنما الشفعة فيما لم يقسم"(٥) و"قسم -النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- خيبر على ثمانية عشر سهما"(٦)، ولحاجة الناس إليها، وذكرت في القضاء لأن منها ما يقع بإجبار
(١) ينظر: لسان العرب ١٢/ ٤٧٨، والقاموس المحيط ٤/ ١٦٤. (٢) ينظر: التعريفات ص ٢٢٣، والمطلع ص ٤٠٢. (٣) الإجماع ص ١٥٨، والإفصاح ٢/ ٣٤٩. (٤) سورة النساء من الآية (٨). (٥) من حديث جابر بن عبد اللَّه -رضي اللَّه عنه- مرفوعا: أخرجه البخاري، باب الشفعة ما لم يفسم. . .، كتاب السلم برقم (٢٢٥٧) صحيح البخاري ٣/ ٧٦ - ٧٧، ومسلم، باب الشفعة، كتاب المساقاة برقم (١٦٠٨) صحيح مسلم ٣/ ١٢٢٩. (٦) هو جزء من حديث ورد في غزوة الحديبية وغزوة خيبر، أخرجه أبو داود، باب فيمن أسهم له سهما، كتاب الجهاد برقم (٢٧٣٦) سنن أبي داود ٣/ ٧٦، وأحمد برقم (١٥٠٤٤) المسند ٤/ ٤٣٣، والحاكم، باب أعطي الفارس سهمين. . .، كتاب قسم الفيء، المستدرك ٢/ ١٣١، كلهم من طريق مجمع بن يعقوب، قال سمعت أبي يقول عن عمه عبد الرحمن بن =