(١/ ٥٨٤) وب «أيّ» عما يميّز أحد المتشاركين فى أمر يعمّهما؛ نحو: أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقاماً (٢) أى: أنحن أم أصحاب محمّد (عليه السّلام)؟ .
(١/ ٥٨٥) وب «كم»: عن العدد نحو: سَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ كَمْ آتَيْناهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ (٣).
وب «كيف»: عن الحال.
وب «أين»: عن المكان.
وب «متى»: عن الزمان.
(١/ ٥٨٦) وب «أيّان»: عن الزمان المستقبل، قيل: وتستعمل فى مواضع التفخيم؛ مثل: يَسْئَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيامَةِ (٤).
(١/ ٥٨٦) و «أنّى»: تستعمل تارة بمعنى «كيف» نحو: فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ (٥)، وأخرى بمعنى «من أين»؛ نحو: أَنَّى لَكِ هذا (٦).
(١/ ٥٨٦) ثم إن هذه الكلمات كثيرا ما تستعمل فى غير الاستفهام؛ كالاستبطاء؛ نحو: كم دعوتك؟ ، والتعجّب؛ نحو: ما لِيَ لا أَرَى الْهُدْهُدَ (٧)، والتنبيه على الضلال؛ نحو: فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (٨)، والوعيد؛ كقولك لمن يسئ الأدب:«ألم أؤدّب فلانا؟ » إذا علم المخاطب ذلك، والتقرير بإيلاء المقرّر به الهمزة؛ كما مر (٩)، والإنكار كذلك؛ نحو: أَغَيْرَ اللَّهِ
(١) إذ لا نسلم أنه للسؤال عن الجنس وأنه يصح فى جواب «من جبريل» أن يقال: ملك، بل يقال: ملك من عند الله ونحوه مما يفى تشخصه. (٢) مريم: ٧٣. (٣) البقرة: ٢١١. (٤) القيامة: ٦. (٥) البقرة: ٢٢٣. (٦) آل عمران: ٣٧. (٧) النمل: ٢٠. (٨) التكوير: ٢٦. (٩) فى حقيقة الاستفهام من إيلاء المسئول عنه الهمزة.