إذا ما تميمى أتاك مفاخرا فقل ... عدّ عن ذا، كيف أكلك للضّبّ؟ !
[تجاهل العارف]
(٢/ ٤٤٧) ومنه: تجاهل العارف؛ وهو- كما سماه السكاكي-: سوق المعلوم مساق غيره لنكتة:
كالتوبيخ فى قول الخارجيّة [من الطويل]:
أيا شجر الخابور مالك مورقا ... كأنّك لم تجزع على ابن طريف (٣)
(٢/ ٤٤٨) والمبالغة فى المدح؛ كقوله (٤)[من البسيط]:
ألمع برق سرى أم ضوء مصباح ... أم ابتسامتها بالمنظر الضّاحى
أو فى الذم؛ كقوله (٥)[من الوافر]:
وما أدرى ولست إخال أدرى ... أقوم آل حصن أم نساء؟ !
(١) هو لبشار. وصدره: خاط لى عمرو قباء (٢) البيت لأبى نواس. (٣) البيت لليلى بنت طريف ترثى أخاها الوليد حين قتله يزيد بن معاوية، الإشارات ص ٢٨٦، والمصباح ص ٢٥. (٤) البيت للبحترى، من قصيدة يمدح فيها الفتح بن خاقان، ديوانه ١/ ٤٤٢. (٥) البيت لزهير، ديوانه ص ٧٣.