(١/ ٤٣٦) ولا بدّ من قرينة: كوقوع الكلام جوابا لسؤال محقّق؛ نحو: وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ (٥)، أو مقدّر؛ نحو [من الطويل]:
ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ...
وفضله على خلافه (٦): بتكرّر الإسناد إجمالا ثم تفصيلا، وبوقوع نحو «يزيد» غير فضلة، وبكون معرفة الفاعل كحصول نعمة غير مترقّبة؛ لأنّ أوّل الكلام غير مطمع فى ذكره.
***
(١) البيت لقيس بن الخطيم. فى لسان العرب (قعد)، وخزانة الأدب ١٠/ ٢٩٥. (٢) شطر بيت للأعشى أورده محمد بن على الجرجانى فى الإشارات ص ٦٣، وعجزه: «وإن فى السفر إذ مضوا مهلا». (٣) سورة الإسراء: ١٠٠. (٤) يوسف: ١٨. (٥) لقمان: ٢٥. (٦) أى رجحان نحو (ليبك يزيد ضارع مبنيا للمفعول على خلافه يعنى ليبك يزيد ضارع، مبنيّا للفاعل ناصبا ليزيد ورافعا لضارع).