قَالَ أَبِي: هذا حديثٌ مُنكَرٌ، وعبدُالرَّحيم (٢) ابن زَيْدٍ متروكُ الْحَدِيثِ.
٧٣٦ - وسألتُ أَبِي عن حديثٍ رواه عبد الرحمن بْنُ شَريك (٣) ،
عَنْ أَبِيهِ (٤) ، عَنْ أبي إسحاق (٥) ، عن عبد الله بْنِ أَبِي قَتادة، عَنْ ضَمْرَة بن عبد الله بْنِ أُنَيْس، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النبيِّ (ص) قَالَ: لَيْلَةُ القَدْرِ لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَعِشْرينَ (٦) .
(١) قوله: «وَكُلَّ لَيْلَةٍ لَهُ عِتْقُ رَقَبَةٍ» سقط من (ش) و (ك) . (٢) يبدو أنها كانت هكذا في (أ) ، ثم غُيِّرت إلى: «عبد الرحمن» ، بخطٍّ غير خطِّ الناسخ. (٣) روايته أخرجها الدارقطني في "الأفراد" (٤٠١٧/أطراف الغرائب) وقال: «غريبٌ من حديث أبي إسحاق السَّبيعي، عن عبد الله بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عَنْ ضَمْرَة - وهو: ابن عبد الله بن أُنَيْس - عن أبيه، تفرد به شَريك، عنه، وتفرَّد به عبد الرحمن بن شَريك، عن أبيه» . ورواه مسلم في "صحيحه" (١١٦٨) من طريق بُسْر بن سعيد، عن عبد الله بن أُنَيْس أن رسول الله (ص) قال: «أُريت ليلة القدر ثم أنسيتها، وأراني صبحها أسجد في ماء وطين» . قال: فمطرنا ليلة ثلاث وعشرين، فصلى بنا رسول الله (ص) ، فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه. قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين. (٤) هو: شريك بن عبد الله النخعي، القاضي. (٥) هو: عمرو بن عبد الله السَّبيعي. (٦) في (ك) : «وعشرون» .