(١) «الأضاحي» يجوز فيها تشديد الياء وتخفيفها؛ قال النووي في "شرح صحيح مسلم" (١٣/١٠٩) : «قال الجوهري [في "الصحاح" (٦/٢٤٠٧) ] : قال الأصمعي: فيها أربع لغات: أُضْحِيَّة وإِضْحِيَّة، بضم الهمزة وكسرها، وجمعها: أَضَاحِيُّ، بتشديد الياء وتخفيفها. واللغةُ الثالثة: ضَحِيَّة، وجمعها: ضَحَايَا، والرابعةُ: أَضْحَاة، بفتح الهمزة، والجمعُ: أَضْحًى؛ كأَرْطَاةٍ وأَرْطًى، وبها سُمِّيَ يومُ الأضحى، قال القاضي [عياض] : وقيل: سُمِّيَتْ بذلك؛ لأنها تُفْعَلُ في الأضحى، وهو ارتفاعُ النهار. وفى الأضحى لغتان: التذكيرُ لغةُ قيس، والتأنيث لغةُ تميم» . اهـ. وقال الفراء: «الأضحى تؤنَّث وتذكَّر؛ فمن ذكَّر ذهب إلى اليوم» . وانظر: "أنيس الفقهاء" (ص٢٧٩) ، و"المطلع" للبعلي (ص٢٠٤) ، و"إصلاح غلط المحدِّثين" (ص٧٨-٧٩) . (٢) تقدمت هذه المسألة برقم (٨٥٢) . (٣) هو: عبد الرحمن بن إبراهيم. (٤) في (ت) و (ك) : «سمعت» بلا واو. (٥) وقال في المسألة رقم (٨٥٢) : «هَذَا حَدِيثُ كَذِبٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ» . (٦) في (ت) و (ك) : «على الناس» بدل: «علينا» ، والمراد: لم يقرأ هذا الحديث علينا.