فقال: إن فلانًا يقرأ القرآن منكوسًا (١). قال: ذاك منكوس القلب)) (٢).
(١) رجح أبو عبيد أن المراد بالتنكيس في أثر ابن مسعود تنكيس السور، ورجح القرطبي وابن كثير أن المراد تنكيس الآيات. ينظر: أبو عبيد القاسم بن سلام الهروي، غريب الحديث، تحقيق: محمد خان، ط ١، (بيروت: دارالكتاب العربي)، ٤/ ١٠٣، محمد بن أحمد القرطبي الأنصاري, الجامع لأحكام القرآن، ١ (القاهرة: دارالشعب)، ٦١، النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم، مرجع سابق، ٦/ ٦٢، إسماعيل بن عمر بن كثير، فضائل القرآن، ط ٢، ١ (بيروت: دارالمعرفة، ١٤٠٧ هـ)، ٧٩. (٢) رواه من طريق الأعمش، عبد الرزّاق، مصنف عبد الرزّاق، مرجع سابق، ح ٧٩٤٧، كتاب الصيام، باب ما يكره أن يصنع في المصاحف، ٤/ ٣٢٣، والطبراني في المعجم الكبير، مرجع سابق، ح ٨٨٤٦، ٩/ ١٧٠، ورواه ابن أبي شيبة، المصنف، مرجع سابق، ح ٣٠٣٠٧، كتاب فضائل القرآن، من كره أن يقرأ القرآن منكوسًا، ٦/ ١٥٦. وصحح الحديث، محيي الدين يحيى بن شرف النووي في، التبيان في آداب حملة القرآن، حققه وعلق عليه: محمد الحجار، ط ٣، (دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع، ١٤١٤ هـ) , ٩٩.