إذا دخله عيب، وإن في حسبه لقُضأة ولا نفعل كذا فإن فيه قُضْأة عَليَّ. قال الهروي: وقضِىء الثوب إذا تَفزَّر وتشقق. قال غيره: من طول البِلى وقوله: خَدْلاً آدَم. الخدل بخاء معجمة مفتوحة ودال مهملة: الممتلىءَ الساق. والآدم: الشديد السمرة وجمعه أُدْم مثل أحمر وحُمْر. وأما آدم إذا كان اسمًا فهو مشتق من أئمة الأرض وأديمها، أي وجهها فسمي بما خلق منه، وجمعه آدمون.
٦٤٨ - وقوله - صلى الله عليه وسلم - يعني به لسعد بن عبادة (٩٨): "أسمعوا إلى ما يقول سيدكم"(ص ١١٣٥).
قال ابن الأنباري وغيره: السيد الذي يفوق في الفخر قومه، والسيد أيضًا الحليم، وأيضًا الحسن الخلق، وأيضًا الرئيس. قال الشاعر:[المتقارب]
كسر الميم لا يكون إلا معَ إدخال التاء للتأنيث فإذا ذهبت التاء بقي لفظ التذكير فتحت الميم فيقال: هو المَدح وهي المِدحة.
(٩٨) في (ب) "يعني به سعد بن عبادة". (٩٩) في (ب) "للمال". (١٠٠) هكذا ورد في (أ) و (ب) و (ج) غير مستقيم الوزن، وتصحيحه هكذا: نحن قتلنا سيد الخز ... رَجِ سَعْدَ بن عباده