قال أبو عبيد: هي السريعة الخَفِيفَة (٢) التي انقطع آخرها، ومنه قيل للقطاة حذّاء لقصر ذنبها مع خِفَّتها وحمار أحذّ، أي قصير الذنب.
١٣١٩ - قوله:"وهو كَظِيظ من الزِّحَامِ"(ص ٢٢٧٨).
(أي ممتلىء يقال: كَظِّه الشراب وكَظَّه الغيظ إذا امتلأ صدره والكظيظ الزِّحام)(٣) يقال: رأيت على بابه كَظِيظًا، وفي حديث الحسن حين ذَكَر الموت فقال:"كَظٌّ ليس كَالكَظٌّ"، أي همّ يملأ الجوف ليس كسائر الهموم ولكنه أشدّ، يقال كظني الأمر إذا ملأني وَشَغَل قَلبِي (٤).