مثاله: أقل الحيض، وأكثره، وفي باب الأطعمة الرجوع إلى [العرف](١) فيما لا نص فيه.
وزاد بعضهم خامسة، هي قولهم: المأمور بمقاصدها (٢) فيدل على وجوب النية في الطهارة، وهذه مأخوذة من قوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنما الأعمال بالنيات"(٣)، ولعل القاضي إنما تركها لكونها مستفادة من صريح الحديث وعامة في جميع القواعد.
* * *
(١) في (أ، ب): "العرب"، والمثبت أوضح. (٢) راجع: الأشباه والنظائر للسيوطي: ص/ ٨، والأشباه والنظائر لابن نجيم: ص/ ٣٧، والمدخل الفقهي العام: ٢/ ٩٥٩. (٣) وربما أخذت كذلك من قوله تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [البينة: ٥]، ولأن أفعال العقلاء إذا كانت معتبرة فإنما تكون عن قصد.