ونحو هذا قال الحسن: خصايا أخفاها الله لأهل الجنة (١).
وعلى هذا لا يعرف له اشتقاق، وهو اسم معرفة كالتنعيم (٢)(٣).
وذكر أهل المعاني، وجماعة من المفسرين اشتقاقه، قال مقاتل: هو مَا يتسنم (فينصب)(٤) عليهم انصبابًا من فوقهم (٥). (وهو قول مجاهد (٦)) (٧).
وقال أهل المعاني:{مِنْ تَسْنِيمٍ}(أي يتنزل عليهم من معَالٍ)(٨) و (تَتسنمُ (٩) عليهم من فوق الغرف) (١٠).
= الرواية بنصها عن يوسف بن مهران بدلًا من ميمون بن مهران في "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٥٧/ أ، "معالم التنزيل" ٤/ ٤٦٢، "الدر" ٨/ ٤٥٢ وعزاه إلى عبد بن حميد وابن المنذر، وذكر في "الوسيط" ميمون بن مهران: ٤/ ٤٤٩. (١) "جامع البيان" ٣٠/ ١٠٩، "التفسير الكبير" ٣١/ ١٠١، "الدر المنثور" ٨/ ٤٥١، وعزاه إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، "تفسير الحسن البصري" ٢/ ٤٠٦. (٢) التَّنْعِيْم: موضع بمكة في الحل، وهو بين مكة وسرِف، منه يحرم المكيون بالعمرة. "معجم البلدان" ٢/ ٤٩، "معجم ما استعجم" للبكري: ١/ ٣٢١. (٣) انظر: "الكشف والبيان" ج ١٣/ ٥٧/ أ. (٤) ساقط من (أ). (٥) "تفسير مقاتل" ٢٣٢/ ب، "زاد المسير" ٨/ ٢٠٦، وبمثله قال الكلبي انظر: "تفسير عبد الرزاق" ٢/ ٣٣٩. (٦) "تفسير الإمام مجاهد" ٧١٣ وعبارته: التسنيم يعني تسنيم يعلو شراب أهل الجنة، "المحرر الوجيز" ٥/ ٤٥٣. (٧) ساقط من (أ). (٨) ما بين القوسين قول الفراء: "معاني القرآن" ٣/ ٢٤٩. (٩) تنسم، هكذا وردت عند الزجاج في افسخة المطبوعة، أما المخطوط فقد وردت بمثل ما أثبته وبمثل ما جاء عن الواحدي، راجع ذلك: "معاني القرآن وإعرابه" ٢٧/ أ. (١٠) ما بين القوسين قول الزجاج: "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٣٠١.