قال ابن عباس: وكل ما ذكر الله في القرآن مما في الجنة وسماه، ليس له مثل في الدنيا , ولكن الله تعالى سماه بالاسم الذي يُعرف (٤).
قال مقاتل: لا يُشبه زنجبيل الدنيا (٥). (وتفسير هذا كتفسير قوله: {كان مزاجها كافورًا})(٦).
قوله تعالى:{عَيْنًا} يجوز أن يكون بدلًا من قوله: (زنجبيلاً).
والمعنى: كان مزاجها: (عينًا)، وتلك العين لها طعم الزنجبيل.
ويجوز أن يكون المعنى: ويسقون عينًا. (ذكر ذلك الفراء (٧)، و) (٨) الزجاج (٩).
(١) ساقطة من (أ). (٢) ورد البيت في: ديوانه: ٨٥ ط. دار صادر برواية: كأن جنيًا من الزنجبيل خالط فاها (٣) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٠ بيسير من التصرف. (٤) معالم التنزيل: ٤/ ٤٣٠، "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٥٠. (٥) معالم التنزيل: ٤/ ٤٣٠، فتح القدير: ٥/ ٣٥١، وبمعناه في: "تفسير مقاتل" ٢٢٢/ أ، قال: يعني كأنما قد مزج فيه الزنجبيل. (٦) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٧) "معاني القرآن" ٣/ ٢١٧، وعبارته: "ذكر أن الزنجبيل هو العنب، وأن الزنجبيل اسم لها". (٨) ما بين القوسين ساقط من (أ). (٩) "معاني القرآن وإعرابه" ٥/ ٢٦٠ - ٢٦١.