﵁ يوم الدار فقلت: يا أمير المؤمنين، طاب أم ضرب؟ - قال: يعني طاب القتال - فقال: يا أبا هريرة (أيسرّك (١) أن قتلت الناس كلّهم وأنا معهم؟ فقال: لا. فقال: إنك إن قتلت إنسانا واحدا فكأنما قتلت الناس جميعا (٢).
* حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة ﵁ بمثل معناه سواء.
* حدثنا الحجاج بن نصير قال، حدثنا قرّة بن خالد عن محمد، عن أبي هريرة ﵁ قال، قال لنا عثمان ﵁: أقسمت عليكم لما ألقيتم السّلاح. فألقيت سيفي فما تقلّدته بعد (٣).
* حدثنا حيان بن بشر قال، حدثنا يحيى بن آدم قال، حدثنا ابن إدريس، عن أبي معشر المدني، عن المقبري، عن أبي هريرة ﵁ قال: كنت مع عثمان ﵁ في الدار فجاء سهم عائر فأصاب إنسانا فقتله، فقلت: طاب أم ضراب. فقال:
أعزم عليك فإنما يراد نفسي وسأقي المؤمنين بنفسي (٤).
* حدثنا محمد بن موسى الهذلي قال، حدثنا عمرو بن أزهر
(١) الإضافة عن التمهيد والبيان لوحة ١٢٢. (٢) وانظر طبقات ابن سعد ٤٨:٣/ ١ - وتاريخ الطبري ١٢٩:٥ - والكامل لابن الأثير ٦٨:٣ - وأنساب الأشراف ٧٣:٥ - ومنتخب كنز العمال ٢٤:٥ - وتاريخ الخميس ٢٦٣:٢. (٣) الرياض النضرة ١٢٢:٢. (٤) الغدير ٢٣٩:٩ - وزاد، «اليوم» قال أبو هريرة: فرميت سيفي فلا أدري أين هو حتى الساعة».