وَعَنْهُ قَالَ: الْيَقِينُ أَنْ لا تَتَّهِمَ مَوْلاكَ فِي كُلِّ مَا أَصَابَكَ، وَإِيَّاكَ وَالتَّشَبُّهَ بِالْجَبَابِرَةِ، عَلَيْكَ بِالزُّهْدِ يُبَصِّرُكَ اللَّهُ عَوْرَاتِ الدُّنْيَا، وَعَلَيْكَ بِالْوَرَعِ يَخِفُّ حِسَابُكَ، وَادْفَعِ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ يَسْلَمُ دِينُكَ، وَدَعْ مَا يريبك إلى ما لا يريبك.
[١] حلية الأولياء ٦/ ٣٨٢. [٢] حلية الأولياء ٧/ ٥٥ بألفاظ مقاربة. [٣] تقدمة المعرفة ١/ ١٠١، حلية الأولياء ٦/ ٣٨٦، ذكر أخبار أصبهان ٢/ ١٤١، الزهد الكبير للبيهقي ٧٩ رقم ٧٣ و ١٠٢ رقم ١٦٠ و ١٦٤ رقم ٤٦٦، وجامع بيان العلم وفضله لابن عبد البرّ ٢/ ١٦.