وَقِيلَ: إِنَّهُ كُوفِيٌّ يُعْرَفُ بِالْجَرْمِيِّ، وَقِيلَ: بَلِ الْكُوفِيُّ آخَرُ.
مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ [١]- ق- مَوْلَى آلِ [٢] النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخُو عَوْنٍ وَعَبْدِ اللَّهِ.
رَوَى عَنْ أَبِيهِ وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَدَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ وَغَيْرِهِمْ.
وَعَنْهُ ابْنَاهُ مَعْمَرٌ وَمُغِيرَةُ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ وَعَلِيُّ بْنُ غُرَابٍ [٣] وَآخَرُونَ.
ضَعَّفَهُ أَبُو حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: هُوَ فِي عِدَادِ شِيعَةِ الْكُوفَةِ يَرْوِي أَشْيَاءَ مِنَ الْفَضَائِلِ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا.
وقَالَ الْبُخَارِيُّ: مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
وقَالَ ابْنُ مَعِينٍ: لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلا ابْنُهُ مَعْمَرٌ.
حيان بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مَرْفُوعًا: إِذَا ظَنَّتْ أُذْنُ أَحَدِكُمْ فَلْيَذْكُرْنِي وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ وَلْيَقُلْ ذَكَرَ اللَّهُ مَنْ ذَكَرَنِي بِخَيْرٍ، وَبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَتَلَ عَقْرَبًا وَهُوَ يُصَلِّي. وَبِهِ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ كَانَ يَكْتَحِلُ وَهُوَ صَائِمٌ. عَبَّادٌ الرَّوَاجِنِيُّ: أَنَا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أُوصِي مَنْ آمَنَ بِي بِوَلائِهِ لِعَلِيٍّ، فَمَنْ تَوَلاهُ وَتَوَلانِي تَوَلَّى الله.
[١] في الأصل (خراب) والتصويب من تهذيب التهذيب.[٢] التقريب ٢/ ١٨٧، الجرح ٨/ ٢، التهذيب ٩/ ٣٢١، التاريخ ١/ ١٧١، المجروحين ٢/ ٢٤٩، الميزان ٣/ ٦٣٤، التاريخ لابن معين ٢/ ٥٢٩ رقم ٣١٤٥.[٣] في الأصل: «مولى النبي» ، وفي (تهذيب التهذيب ٩/ ٣٢١) «الهاشمي مولاهم» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute