وَقَالَ هشام بن عروة، عن أبيه: إِن عائشة دُفنت ليلًا [٢] .
قَالَ حفص بن غياث: ثَنَا إسماعيل، عَن أَبِي إِسْحَاق قَالَ: قَالَ مسروق: لَوْلا بعض الأمر، لأقمت المناحة عَلَى أم المؤْمِنِينَ [٣] .
وَعَن عَبْد اللَّهِ بن عُبَيد اللَّه قَالَ: أما أَنَّهُ لَا يحزن عليها إِلَّا من كانت أمه [٤] .
وخرَّج «الْبُخَارِيُّ»[٥] في تفسير «النور» من حديث ابن أَبِي مُلَيْكة: أن ابن عباس استأذن عليها وَهِيَ مغلوبة، فقالت: أخشى أن يثني عَلِيّ، فقيل ابن عمّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ، ومن وجوه المسلمين، قالت: ائذنوا لَهُ، فَقَالَ: كيف تجدينك؟ قالت: بخير إن اتقيت، قَالَ: فأنت بخير إن شاء اللَّه، زوجة رسول الله صلى الله عليه وآله وَسَلَّمَ، وَلَمْ يتزوج بكْرًا غيرك، ونزل عذرك من السماء، فلما جاء ابن الزبير قالت: جاء ابن عباس، وأثنى علَيّ، ووددت أني كنت نَسْيًا مَنْسِيًّا [٦] .
[١] طبقات ابن سعد ٨/ ٧٧. [٢] طبقات ابن سعد ٨/ ٧٧ و ٧٨. [٣] طبقات ابن سعد ٨/ ٧٨. [٤] طبقات ابن سعد ٨/ ٧٨. [٥] في تفسير سورة النور ٨/ ٣٧١، ٣٧٢ باب «ولولا إذ سمعتموه قلتم..» . [٦] وأخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٧٦ و ٣٤٩، وابن سعد ٨/ ٧٥، وأبو نعيم في الحلية ٢/ ٤٥، وصحّحه الحاكم ٤/ ٨، ٩ ووافقه الذهبي في تلخيصه. [٧] في الأصل «لترفع» . [٨] حلية الأولياء.