كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة سبع وثلاثين وستمائة - [حرف العين] - ج: 46 - ص: 335

ابن البَختريّ سَمِعَها من شُهْدَةَ، «ومحاسبة النفس» لابنِ أَبِي الدُّنيا، عنها [١] ، وغير ذَلِكَ.

ووَلِيَ خِزانهَ الكُتُبِ المُستنصريَّةَ، وغيرها.

تُوُفّي فِي السادس والعشرين من صَفَر.

وقرأ عَلَيْهِ بالروايات الشيخُ عبدُ الصّمد.

٤٨٤- عبد العزيز ابن الشيخ أبي طاهر [٢] المبارك بن المبارك ابن المَعْطُوش.

أَبُو القاسم.

وُلِد سنة ثمانٍ وخمسين.

وسَمِعَ: أَبَاهُ، ولاحقَ بن كارَه، وعبدَ الخالقِ بن البُنْدار، وجماعة متأخرين.

ماتَ فِي المحرَّم، وقلَّ ما رَوَى.

٤٨٥- عبدُ الواحد بن مُحَمَّد [٣] بن بقيّ- بموحّدة- بن مُحَمَّد بن تقيّ- بمثنّاة- الْجُذَاميّ.

أَبُو عَمْرو.

رَوَى عن عتيقِ بن خَلَفِ، وأَبِي عَلِيّ الرُّنْدي، وغيره [٤] .

وماتَ بمَرَّاكِش.

وهو خالُ الشَّيْخِ أَبِي عَبْد اللَّه الطّنجاليّ.

٤٨٦- عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم [٥] بْن عَبْد اللَّه بْن خلف بن وهب، الفقيه.

---

[١] أي عن شهدة.
[٢] انظر عن (عبد العزيز بن أبي طاهر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٥٢٤، ٥٢٥ رقم ٢٩١٤.
[٣] انظر عن (عبد الواحد بن محمد) في: صلة الصلة لابن الزبير ٢٦، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة ج ٨ ق ٦٨، ٦٩ رقم ١٤٥.
[٤] وقال ابن عبد الملك المراكشي: وكان مقرئا مجوّدا محدّثا، ماهرا في علم العربية، ورعا ناسكا فاضلا سنّيا، كتب بخطه الكثير، وعني بالعلم طويلا، وتوفي بمرّاكش لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب.
[٥] انظر عن (علي بن إبراهيم) في: ذيل تاريخ بغداد لابن النجار ٣/ ٧، ٨ رقم ٥١٦، والتكملة