كتاب تاريخ الإسلام - ت تدمري

سنة أربع وعشرين وستمائة - حرف العين - ج: 45 - ص: 198

سَمِعَ: إبراهيم بن سَماقا، وعليَّ بن خَلَف بن مَعْزوز. وصَحِبَ الصَّالحين، وتَفَقَّه على الشهاب مُحَمَّد الطُّوسيّ، وبرعَ في العِلْم، وولي قضاء القاهرة وخطابتها. وحدَّثَ، وأفتى، ودَرَّسَ [١] .

تُوُفّي في ثامن عشر شَوَّال، ولَهُ إحدى وسبعون سَنَة.

٢٤٧- عبد الرحمن بن عُمَر [٢] بن سَلْمان.

أبو الفَرَج، الأَزَجيّ، المعروف بابن حَدِيد.

تُوُفّي في جُمَادَى الأولى عن نحوٍ من ثمانين سَنَة. وحَدَّث عن عليّ بن أبي سَعْد الخَبَّاز.

٢٤٨- عبد الرحمن بن مُحَمَّد [٣] بن حَمْدان.

الفقيه، صائنُ الدِّين، أبو القاسم، الطَّيْبِيُّ.

مُصَنِّف «شرحَ التّنبيه» ، ومُعيد النظاميَّة. كَانَ شديدَ الفتوى، مُتْقِنًا، فَرَضِيًّا، حاسِبًا، فاضلا.

٢٤٩- عبدُ السَّلام بن أبي بكر [٤] بن عبد الملك بن ثابت.

أبو مُحَمَّد، البَغْداديُّ، الْجَمَاجميّ، كَانَ يعمل الْجَمَاجِم [٥] .

وهُوَ رجل صالح. حدَّث عن أبي طالب بن خُضَيْر.

٢٥٠- عبد الصَّمَد بن الحَسَن [٦] بن يوسُف بن أحمد. أبو محمد،

---

[١] وقال النوبري: ولي الخطابة بالجامع الحاكمي بالقاهرة، والتدريس بمدرسة منازل العز بمصر، ثم صرف عن القضاء والخطابة، وكان هيوبا، وصحب جماعة من المشايخ، وله معهم أحوال ومكاشفات. (نهاية الأرب ٢٩، ١٤٢) .
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن عمر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢٠٤، ٢٠٥ رقم ٢١٥٧.
[٣] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: الوافي بالوفيات ١٨/ ٢٣٩ رقم ٢٨٩، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٦٥ (٨/ ١٧٥) ، والبداية والنهاية ١٣/ ١٢٢، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٤٠٥، ٤٠٦ رقم ٣٧٥، وهدية العارفين ١/ ٥٢٤.
ولم يذكره «كحّالة» في (معجم المؤلفين) مع أنه من شرطه.
[٤] انظر عن (عبد السلام بن أبي بكر) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ١٩٦ رقم ٢١٣٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ١٧٨، والمختار من تاريخ ابن الجزري ١٤٠.
[٥] وهي الأقداح من الخشب.
[٦] انظر عن (عبد الصمد بن الحسن) في: التكملة لوفيات النقلة ٣/ ٢١٨ رقم ٢١٦٣، والوافي