فحسده الدّاعي لبني عُبَيْد فِي عَدَن عَلَى ذَلِكَ، فكتب بالأبيات إلى بني عُبَيْد، فكان سبب الغضب عَلَيْهِ. ثمّ أمسكه وقَيّده، وأنفذه إلى مصر، فقتله شاور [٣] .
وهو أخو المهذَّب الشّاعر [٤] المذكور فِي سنة إحدى [٥] .
٨٥- أَحْمَد بْن عُمَر بْن حسين بْن خَلَف [٦] .
الْإِمَام، المفتي، الواعظ، أَبُو الْعَبَّاس القطيعيّ، قطيعة باب الأزج.
[١] في الأصل: «عظارف» . [٢] وفيات الأعيان ١/ ١٦٣. [٣] ورّخ ياقوت وفاته في سنة ٥٦٢ هـ. وقال: كان كاتبا شاعرا، فقيها، نحويّا، لغويّا، ناشئا، عروضيّا، مؤرّخا، منطقيّا، مهندسا، عارفا بالطب، والموسيقى، والنجوم، متفنّنا. وله تصانيف معروفة لغير أهل مصر، منها: كتاب «منية الألمعيّ وبلغة المدّعي» تشتمل على علوم كثيرة، كتاب «المقامات» . كتاب «جنان الجنان وروضة الأذهان» في أربع مجلّدات، يشتمل على شعر شعراء مصر، ومن طرأ عليهم. كتاب «الهدايا والطرف» . كتاب «شفاء الغلّة في سمت القبلة» . كتاب رسائله نحو خمسين ورقة، كتاب ديوان شعره، نحو مائة ورقة. وله ترجمة حافلة في (معجم الأدباء) . [٤] اسمه: «الحسن» . [٥] أي في وفيات سنة ٥٦١ هـ. رقم (١٠) . [٦] انظر عن (أحمد بن عمر) في: المنتظم ١٠/ ٢٢٣ رقم ٣١٣ (١٨/ ١٧٧ رقم ٤٢٦٤) ، ومعجم البلدان ٤/ ١٤٢، والمختصر المحتاج إليه ج ٢، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٥٩ رقم ٣٢٢١، والذيل على طبقات الحنابلة لابن رجب ١/ ٣٠١، وشذرات الذهب ٤/ ٢٠٧، ومعجم المؤلفين ٢/ ٢٩.