تُوُفّي في رمضان، وخلّف ثلاثة أولاد: عبد الرحمن وهو فقيههم وكبيرهم، وعبد الله، وعبد الرّحيم.
١٢٦- محمد بْن عليّ بْن محمد بن جعفر بن جُولة [١] .
أبو بكر الأبْهَريّ الأصبهاني المؤدّب.
روى عن: محمد بن إبراهيم الْجُرْجانيّ.
وعنه: مسعود الثّقفيّ.
تُوُفّي في حدود هذا العام.
١٢٧- محمد بن محمد بن أحمد [٢] .
أبو جعفر الشاماتيّ النَّيْسابوريّ الأديب.
سمع: عبد الله بن يوسف الأصبهاني، وأبا طاهر بن مَحْمِش، وأبا عبد الرحمن السُّلميّ.
روى عنه: الحافظ عبد الغافر وقال: شيخ فاضل، عفيف [٣] . تخرج به جماعة من المتأدّبين، وله الخَطّ المنسوب المشهور بالحسن، والحظّ الوافر في التّأديب [٤] .
وروى عنه: وجيه الشحامي، وأبو نصر الغازي.
أخبرنا أحمد بن هبة الله: أنا إسماعيل بن عثمان كتابةً: أنا وجيه بن طاهر حضورًا: أنا أبو جعفر محمد بن محمد، أنا أبو عبد الرحمن السُّلميّ: نا جدّي إسماعيل بن نُجَيْد قال: سمعتُ أبا بكر محمد بن إسحاق بن خُزَيْمَة، وسُئِل هل تكفّر من قال: القرآن مخلوق؟ قال: نعم. ولِمَ لا أُكفّره وقد سمعتُ المُزَنّي، والربيع يقولان: من قال القرآن مخلوق فهو كافر. وقالا: سمعنا الشّافعيّ يقول:
من قال القرآن مخلوق فهو كافر. ثمّ قال: وما لي لا أكفره وقد كفره مالك، وابن
[١] انظر عن (محمد بن علي بن محمد) في: المشتبه في الرجال ١/ ٢٧٤، و «جولة» بالجيم المضمومة. [٢] انظر عن (محمد بن محمد الشاماتي) في: المنتخب من السياق ٦٣ روق ٦٢٤. [٣] زاد في (المنتخب) : «مفيد» . [٤] زاد عبد الغافر: «وعنده الإسناد العالي عن أصحاب الأصمّ، وعبد الله بن يوسف الزيادي وغيره- رأيته وهو شيخ منحن طاعن في السن، وسمعت منه بقراءة والدي، وكان مؤدّبه» .