يا نبي الله بايعني؟ قال:"لا أُبَايِعُكِ حَتى تُغَيِّري كَفَّيْكَ، كَأَنَّهُمَا كَفَّا سَبُعٍ".
وفي إسناده مجهولات ثلاث.
[٣٣١٣]- ورواه أحمد (١) والنسائي (٢) وأبو داود (٣) من وجه آخر عن صفية بنت عصمة، عن عائشة قالت: أومأت امرأة من وراء ستر بيدها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقبض يده وقال:"مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَوْ يَدُ امْرَأةٍ؟ " قالت: بل امرأة، قال:"لَوْ كُنْتِ امْرَأَةَ لَغَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالْحِنّاء".
قال أحمد في "العلل"(٤): هذا حديث منكر.
[٣٣١٤]- ورواه الطبراني (٥) وأبو نعيم في "المعرفة"(٦) من حديث سوداء بنت عاصم، قالت: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أبايعه، فقال:"اخْتَضِبِي"، فاختضبت، ثم جئت فبايعته.
[٣٣١٥]- وروى البزار (٧) من حديث مجاهد عن ابن عباس: أن امرأة أتت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تبايعه، ولم تكن مختضبة، فلم يبايعها حتى اختضبت.
وفيه عبد الله بن عبد الملك الفهري، وفيه لين.
(١) مسند الإمام أحمد (٦/ ٢٦٢). (٢) سنن النسائي (رقم ٥٠٨٩). (٣) سنن أبي داود (رقم ٤١٦٦). (٤) انظر: العلل المتناهية (٢/ ٦٢٨/ رقم ١٠٣٥). (٥) المعجم الكبير (ج ١٧/ رقم ٧٧٠، ٧٧١). (٦) معرفة الصحابة لأبي نعيم (٦/ ٣٣٦٢). (٧) مختصر زوائد البزار (رقم ١٢٢٨).